حب ضائع بزمن الاحمة … 33

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؟…

 كيفكم جميعا  عساكم بخير ..

 كل عام وانتم بخير !!.

 شديت الهمه حالفت الا انزل بارت بس تمام حتى لو ماهو لهناك حليو بس عندي يعتبر كول …

 المهم البارت اني براحه احب حسوووون احبه ماحد له عندي ^^

المهم هذا البارت حاولت اني ما اخليه زخامه واجد حسيته كول وجعفر فدوة اروحن له  المهم تفضلن ….

 قراءة ممتعه …. \

**&**

 رغم كل الثبات الذي اظهره، إلا انني بحاجه إلى كلمه واحدة تميل قلبي وتهزم خوفي وتزيل عن كتفي ثقل العالم

**&**…

بـ أحد الأيام دخل جعفر على اخواته بعد العشاء قبل ان يتلحفن بفراشهم صدمهم وقال لهم:”سننتقل نهاية الأسبوع …”

نظرت له وفاء وقالت:” لماذا. ؟”

نظر لها واغلق خلفه الباب وقال:” حتى اشعر بالراحة واستطيع ان اتحمل مسؤولياتي بكم بدون ان يتدخل احد .. “

نظرت له مريم وقالت: “ولماذا الان .. ؟”

جلس على طرف فراش احدهم وقال :”للتو استطعت ان اقف على قدمي استطعت الحصول على عمل وبدأت بترتيب وضعي وانتم من ضمن ما احتاج ان اسيطر عليه “

نظرن لبعضهم وقالت وفاء :”ومريم وعملها؟”

 هز كتفيه وقال: “ستكمل به يأتي لها سائق خالي يصحبها”

 ونظر لها وقال:” انت ستكونين معنا حتى يتحدد زواجك كل ما في الامر انني اريد الخروج من كنف خالي وعمي حتى لو كان المكان صغير ..”

 لا يعرفون هل ما يطلبه جيد بالنسبة لهم ام لا وقف وقال :”ابدو بتوضيب اغراضكم وابدو بترتيب اموركم .. “

خرج تنهدت وفاء وقالت:” هل تستطيعين تخيل الامر .. كيف سيكون؟”

 هزت مريم كتفيها وقالت: “مع جعفر ولوحدنا وبشقه ..”

ارتجفت وقالت:” اظنه اكشن من نوع جديد. ولكن اظنه أفضل بالنسبة ليي انت ستتزوجين وانا…”

 هزت وفاء كتفيها وقالت:” انت كنت ستاتين معي”

 نظرت لها مريم وقالت :”سيكون صعب صدقيني حتى لو ان حسن من طلب ذلك ولكنه فعلا صعب علي وعليكم انتم متزوجون وانا ….”

تنهدت وفاء وقالت:” لما تصعبين الامر .. ؟”

همست لها بنهيدة:” ربما لا يكون الامر بذاك السوء الذي نتخيله ..”

***

 بالصباح كان احمد يتنظر مريم ولكتها تأخرت تعجب لذا تقدم وطرق الباب عليهم بهدوء.

كانت لاتزال نائمه نهضت وفاء ولكونها معتادة على ان تستيقظ وتكون تلك غادرت لم تنظر ناحية فراشها ولكنها تفاجأت ب احمد على الباب.

ابتسم لها وقال:” صباح الخير .. “

اجابته بخجل صوتها محشرج بسبب النوم بادرته بالسؤال: “خيرا ان شاء الله؟”

قال لها:” اين اختك؟ “

عقدت حاجبيها وشهقت عندما راتها لازالت تغط بنوم عميق ابتسم وقال لها :”ايقظها لقد تأخرنا  .. “

هزت راسها وتقدمت منها هزتها لتستيقظ فتحت عيناها لترى اختها وقالت:” ماذا هناك !!! “

وفاء:” لقد تأخرت عن مناوبتك”

 كأنها فاقدة الذاكرة تنهدت وقالت:” اي مناوبة؟”

اتسعت عينا وفاء وتلك شهقت ونهضت مسرعة حتى انها وقفت مباشرة كونها نسيت امر العمل راتها تتنهد وتقول:” من سيوصلني لابد ان احمد ذهب”

 ابتسمت وفاء وقالت:” انه ينتظرك هيا أسرعي”

 خرجت وهي تزين حجابها ولكنها تفاجأت به عند الباب احمرت خجلا وهي تراه ينظر لها وجهها به ملامح النوم: “صباح الخير “بادرها وهزت راسها فقط واسرعت خطاها للحمام اغتسلت وخرجت ..

وكان هو اخبر وفاء انه سينتظر بالمطبخ رأى ابيه يتقدم ويجلس بجانبه واخبره :”بنات عمتك سينتقلون خلال اسبوع .. “

عقد حاجبيه وقال:” سيتثقلون الى اين ؟”

اخبره بثبات:” مع اخيهم جعفر سينقل بشقه قريبة بعض الشي بين منزلنا ومنزل عمهم ..”

هز احمد راسه وقال: “ومريم؟”

 ابتسم ابيه وقال:” يمكننا ان نعقد بينكم عقد”

 احمد حاجبيه وقال: “لا اقصد هذا اقصد عملها هل ستتركه ؟”

ضحك الاب :”لا سيوصلها السائق ويعيدها كان هذا طلب جعفر فقط ان لا تذهب معك ..”

 عقد حاجبيه وقال :”لابأس لدي ان كانت ستذهب مع السائق منذ اليوم .. !”

ربت على كفته وقال:” لابأس حتى يتنقلون وسترتاح من مسؤوليتها . “

خرجت لهم ابتسمت وسلمت بصوت مرح :”السلام عليكم ..”

 ردوا السلام عليها ابتسم خالها واقتربت منه واخذت من السندويشات التي كانت امامه وقطعت منها جزء بسيط وهي تبتسم لخالها وقالت له :”اخبرك جعفر يا خالي على امر السكن ؟”

هز الخال راسه بابتسامه وقال احمد مقاطعا :”متأخرة وايضا تريدين ان تتحدثي لما لم تستيقظي مبكرا اذا؟”

 عقدت حاجبيها وقالت :”انت الجالس هيا اذا حتى لا نتأخر اكثر “

للتو سيخرجون واذا بها وجه لوجه امام جعفر لأتعرف لم اضطرب نبضها الانها لم تسدل الغطاء على وجهها ام ماذا ولكنه لم يقل شيء فقط قال :”لحظة يا احمد ثوان فقط “

اقترب من مريم وقال لها :”هل لديك ٢٠٠٠ احتاجها لنقل الاثاث وراتبي انتهى”|

 كان يهمس ابتسمت بتوتر وقالت :”لدي ولكن ..”

مد يده عقد احمد حاجبيه وهو ينظر لهم ولكنه لم يتحدث ،خرجت من حقيبتها محفظتها وقالت له :”فقط الفان لا تأخذ اكثر فانا احتاجهم . “

هز راسه:” فقط ٢٠٠٠ لن اخذ اكثر اعدك”

 اعطته بطاقتها المصرفية وخرجت لم يسألها اي شيء وكان فقط صامت طوال الطريق وهي تعبث بهاتفها حتى وصلوا ترجلت معه بموقف السيارات بهدوء بينما هم يسيرو للداخل قال :”اليوم مناوبتي بالعيادة انتبهي لنفسك بالطوارئ”

 هزت راسها وراته يأخذ طريق المصاعد بينما هي توجهت لغرفه التبديل …

وفاء بعدما استيقظت بدأت بتوضيب الاغراض لا اشياء كثيره لديهم تنهدت وامسكت هاتفها واتصلت بحسن تحدثت معه لبعض والوقت واخبرته بما قال لهم جعفر ابتسم وقال:” هذا جيد على الاقل تبتعدون عن اجواء منزل خالي “

ضحكت وقالت :”وما الفرق؟”

ضحك وقال:” الفرق انني عثرت على شقه قريبة وحديثه للتو انتهوا من تصميميها وخلال هذا للأسبوع سأوقع العقد ونبدأ بتجهيز لزواجنا اي انه ك حد اقصى سيكون بعد شهران ..”

 شهقت وقالت: ” اليس مبكرا؟”

 ضحك وقال :”لا ليس مبكرا انا احسب الايام حتى تكوني معي تحت سقف واحد “

ابتسمت له وقالت:” حسنا لنرى حتى تعطيني التاريخ بالتحديد .. “

قال لها :”حبيبتي تجهيز الشقة ايضا سترافقني منذ الجمعة هذه سنبدأ ..”

 وسألته بطريقه غير مباشرة: “وعلي؟”

 ابتسم وقال لها :”لقد رفض يريد ان يكون براحته ايضا لذا وقع عقد بشقته التي جانب شقتنا …”

 ابتسمت وقالت :” اذا اختي ايضا سيكون لها سكن مستقل ..؟”

حسن:” اجل عندما تأكد انني سأكون بجانبه وشقق جديدة تشجع ووقعها قبلي. امي لازالت غاضبة كوننا سنسكن بشقه مستقله”

 خيم الصمت للحظات وقالت :”وانت هل انت حزين؟”

 ضحك وقال:” قبل ان يكون شرطك فهو امر مريح لنسبه ليي .. الان عن اذنك سأتأخر عن موعدي ..”

 ابتسمت واغلقت وإذا بجعفر يتقدم وهو مبتسم لها انقبض قلبها فهو مخيف بكل الاحوال وقالت بطريقه عصبية:” ماذا هناك؟”

 ضحك وقال:” هذه فقط اغراضكم …؟”

 هزت راسها وقال :”لها سمعت من حسن ان زواجكم تحدد بعد شهران .. الا يمكنكم تأجيله لشهرين ايضا حتى تستقر امورنا جميعا..؟”

 نظرت له وقالت:” وما شاني ب اموركم .؟”

 ابتسم وقال :”كل هذه عجله لتكوني معه بمكان لوحدكم؟”

 ابتسمت وقالت له:” لو لأجل هذا السبب هناك الف طريقه لنكون لوحدنا ولكن فعلا لاشي لدينا ولا لديك ايضا حتى نطيل فترة …”

قاطعها:” حسنا، حسنا انا امزح الان سأذهب للعمل هل تحتاجين لشي .. “

هزت راسها بتعجب وقالت :”سلامتك فقط انتبه لنفسك “

هز راسه وقال:” وداعا “

تعجبت منه لا يعقل انه اخي هزت كتفيها وباشرت ب اكمال توضيب اغراضهم واذا بالباب يفتح بقوة ورشا تطل براسها صارخه:” لماذا ستنتقلون وانا ؟”

ضحكت وفاء :”تعالي معنا .. “

قالت :”حقا لماذا هل حدث امر أزعجكم؟”

 هزت وفاء كتفيها وقالت :”بالعكس نحن مرتاحون جدا هنا ولكن اخي ..”

 قاطعتها رشا وقالت:” لم يكن يوما يرغب بتحمل مسؤوليتكم والان…”

 قاطعتها وقالت :”ان تأتي متأخرا افضل من الا تأتي ابدا ربما يكون افضل للجميع ان نبتعد .”

هزت راسها رافضه :”انا ارفض للتو شعرت ان معي اشخاص بالمنزل…”

 ضحكت وفاء وقالت :”لم يتبقى الا ايام على عودة الدراسة ستباشرين دراستك وتنسين امرنا”

 تنهدت رشا وتهالكت اكتافها بحزن وقالت:” لكنني احببتكم “

هزت وفاء راسها وبهدوء قالت:” ونحن كذلك ..”

بينما بمنزل العم هناك عاصفه هوجاء بسبب الام كونها سمعت عن علي سيخرج صرخت :”لا لن تخرج ما لذي ازعجك من سيباشرك عندما تتعب بشقتك ؟”

الاغلب كان رافض فكرة خروجه قال لهم:” حسن سيكون جاري…”

 قاطعه عباس :”حسن لن ينتقل اليوم بقي وقت طويل حتى زواجه لا تتعجل “

هز راسه رافضا بعناد وقال :”لا باس اتمنى ان اكون بخير طوال الوقت  لكن لن ابدل رايي سأغادر نهاية الشهر هذا .. انني اثث الشقة الان ولن يغير رايي اي شيء وزوجتي …”

قال وهو ينظر ناحية امه…” لا شان لها بما افعله لذا لا احد يضايقها ويزعجها ..”

قامت امه وهي غاضبة وقالت:”لتفعل ما ترغب لا شان لي” ..

عاد لغرفته وهو يسمع بعض الهمهمات الرافضة خروجه هو يريد ان يبتعد يريد ان يحسم حياته معها ولا يكون احد معهم يريد ان يعيش براحه وحتى هو تفاجئ من حماسه للشقه ولم يخبر زهراء حتى الان وهي كانت تتعجب بعض الهمهمات التي تسمعها من خالتها ولم تكن تفهم الأمر ولكن الان عندما دخل الغرفة واخبرها راها متصنمه مكانها فقط تنظر له قالت :” هل تمزح الان ؟”

تعجب رد فعلها اقترب منها وقال :”هل ابدو لك امزح؟”

 نظراتها لم تتحرك من عليه لا يعرف طبيعة رد الفعل هذه انها جامدة ولكنه صدم اكثر وهي تقول له:” لا لن نغادر لو اصابك مكروه لو…”

 امسك بوجهها بين يديه :”لن يصيبني شيء”

 هزت راسها وقالت:” لا لن اغادر لن استطيع التصرف بسرعه معك كما اخوتك  لـ …”

قاطعها بقوله :”اخبرتك بما لدي لا اسالك ما رايك “

اغمضت عيناها وقالت بهمهمة :”الهذأ اسمع بعض التعليقات انهم يظنون انني من اجبرك…”

 وطبع قبله بسيطة على شفتيها لتسكت وقال:” كفى … “

نظرت له بعمق وتنهدت كأنها تستسلم وقالت :”ماذا لو …”

وضع اصبعه على شفتيها وقال :”صدقيني سنرتاح اكثر ..”

هزت راسها وهي تقول:” نحن مرتاحون الان لماذا كل هذا الان ..”

 قال لها:” لأنني اريدك معي مرتاحة .. “

زهراء :”انا مرتاحة الان لا…”

 قاطعها قال:” اذا البسي لأجلي ملابس قصيرة واظهري لي انوثتك …”

ابتلعت بقية كلامها وقد همست بعد برهه: “ماذا ؟”

 ضحك وقال:” نحن ك زوجين ينقصنا امور كثيرة واولها اتفاهم والتقرب من بعضنا انت ترين هنا من اول حركه تظهر من نفورك مني ابتعدت عنك وحتى اليوم لم ننم مع بعضنا عدا تلك الليلة التي تقولين عنها زله سواء عندما نبيت بالخارج لذا دعينا نختصر ونتقرب من بعضنا ونتفاهم بعالمنا الصغير ولوحدنا .. افهمي مشاعري ارجوك؟”

 خيم الصمت بينهم حتى هزت راسها …

انقلبت الموازين بقوة خلال هذا الاسبوع انتقلوا كانت شقه صغيرة مطبخ وحمامان وصاله وغرفتين ومجلس.

نظرن لجعفر بصمت واشار لهم بغرفتهم بدون ان يقولو شيء لقد اثثها ب اثاث بسيط ابتسموا وقالت وفاء :”لـ نوضب اغراضنا ونرتاح .. “

هزت مريم راسها بصمت لفترة وقالت:” مناوبتي اليوم مساء”

 هزت تلك راسها متفهمه عرفن الشعور اخيرا بدون ان يرميهم احد على احد اخيرا سيجلسون بدون حجابهم بمنزل لهم اخيرا وكر صغير يحتويهم مشاعر متضاربة فعلا ليست كبيرة ولكن يشعرن بالراحة ..

 تنهدت مريم بعدما انتهوا خرجوا وكانت عبير ترتب الثلاجة بالمؤنة وكان جعفر جالس بالخارج كان قد اعطاها بطاقتها بعدما اخذ ما يحتاج منها كان عند كلمته لم يأخذ اكثر من ٢٠٠٠ وقال لها :”متى مناوبتك هذا الأسبوع؟”

 قالت:” مساء واعود الصباح ..”

هز راسه وقال:” حتى استطيع ان ارتب اوضاعي ستبقين مع سائق خالك الا بالظروف الصعبة اي عندما لا يتوفر س اوصلك انا …”

هزت راسها واكمل:” ايضا رابتي كما تعرفون ليس كبير لذا كل شخص يعطي مبلغ بسيط للمؤونة.”

 هزت مريم راسها وقالت:” انا سا ساعدك “

زفرت زوجته وهمهمت بصوت مسموع :”منزلي ولا ارتاح به “

ونهضت ونظرات جعفر تأكلها بغضب عاد نظره ناحيه اخواته وقال:” لا عليكم وان سمعتم منها اي شيء لا تأخذنه بجديه …”

التغير هذا غريب او ان هذه شخصيته الحقيقية …

وفاء تحدثت مع جعفر على خروجها باي وقت مع حسن قال لها :”لابأس ولكن ان كنت ستتأخرين اعطني خبر لن امنعك ولكن حتى اكون على اطلاع انت ستتزوجين قريبا لا استطيع ان اطلب منك عدم الخروج ..”

 ابتسمت له وقالت :”حسنا “

عاد لغرفته ليرتاح كان المكان هادى الا من بعض لحظات صراخ اطفالهم بهدوء امسكت هاتفها وارسلت لحسن:” لقد استقرينا …”

 لم يجب عليها كونه كان ب اجتماع ..

ومريم كانت تأخذ غفوة فكرت ب الاتصال بزهراء ولكنها توقفت ايضا ربما مع زوجها اه ما ذا افعل الان …

ايام توالت بهدوء بدأت وفاء بالذهاب مع حسن للحجوزات كانت اقل ما يقال انها سعيدة ..

تشعر بانها فوق السحاب معه واحيانا تخاف ان يكون كل هذا حلم ..

اليوم سيمر عليها بعد نصف ساعه اتصلت على مريم التي يظهر عليها اخر الايام انها ضجرة او بها شيء ولكنها لا تتحدث اجابتها:”مرحبا .. “

وفاء: “كيف حالك ؟”

 اجابتها مريم: “كما العادة الحمد الله ..”

وفاء :” اليوم سأذهب للمشغل لأحجز هل احجز لك معي ..؟”

 همهمت مريم وقالت:” اجل انا ايضا اليوم سأذهب لأطلب اجازة لأجل يوم زفافك”

ب ابتسامه رسميه كونها وسط مجموعه ممرضات وتسمع تهامس هذه وتلك وهي تتحدث مع اختها ..

” وايضا “شملت وفاء المكان بنظرها وقالت:” الفستان متى ستذهبين للسوق؟”

  هزت مريم كتفيها: “لا عرف ريما ب نهاية الاسبوع اخبري حسن ان كان لابأس ان اذهب معكم بما انكم كل يوم بالأسواق”

 ابتسمت وفاء وقالت:” حسنا .. مريم اخبار ابن خالك. ؟”

أجابتها بعصبية:” وما ادراني انه ب اجازة منذ يوم انتقلنا لم اره وللتو امس سمعت انه ب اجازة لا اعرف ان كان به شيء. “

هزت وفاء رسها بتفهم: “لأجل هذا انت ضجرة ..؟”

 ضحكت مريم وقالت: “لا اقصد ما تفكرين به، اوه وصل نداء لي للقاء…”

اغلقت قبل ان تسمع اختها ونهضت تباشر الحالة التي وصلت، كانت لطفل صغير معه امه او كما يبدو أكثر انها اخته ولكنها حامل ايضا، أغمي على اخيها بدون سبب وهي تصرخ بقوة شعرت بالغضب كونهم طلبوا مني مبادرة الفتاة.

انا اكره ان اتعامل مع المنهارين ودائما تكون مسؤوليتي حضر معي جهاد اخيرا رأيت احد منهم وساعدني حتى بدأت تهدئ بعض الشي

بعد وقت بسيط قالت:” اريد ان راه!”

 كانوا قد نقلوه لاحد الغرف قلت لها: “انتظر لحظات سأرى اين هو!”

توجهت ناحية الاستعلامات لأسال عنه وإذا بها تقترب مني نظرت ناحية جهاد رفع كتفيه كان لا شان له اخبرونا تم نقله للملاحظة كادت ان تنهار مجددا.

الممرضة: “ولكن سمعنا انه بخير “

عندها فقط همست: “الحمد الله!”

نظرت ناحيتي وقالت: “شكرا لك!”

 فقط ابتسمت لها واوصلتها ناحية المصعد وقلت: “هيا لنذهب لرؤيته والاطمئنان عليه!”

 حتى الان لدي خوف من المصاعد حتى لو كابرت لازلت احبس انفاسي ولكن اضطر كما حالة الان للصعود، لحظات واقترب جهاد مني وقال:” لولا تهديد احمد لي حتى اهتم بك لما اقتربت منك الان يمكنك الذهاب!”

 ابتسمت له وتركتها بعدما اخبرتها ان الطبيب جهاد سيرافقها وعدت ادراجي بهدوء ما بين غرف المرضى ومتابعه بعض الحالات البسيطة التي تأتي باقي اليوم…

 أغلقت وفاء الهاتف ونظرت حولها الوضع ممل زوجة اخيها لا تقترب منها ولا تفضل حتى ان تتقابل معها لسانها لا تضمنه لا يفلت ويقوم بعمل مصائب هم بغنى عنها .

كانت تعبث بهاتفها وتلعب ببعض الالعاب واذا برقم حسن يظهر لها على الشاشة ابتسمت واجابته ينتشلها دائما من وضعها الممل:” مرحبا!”

 همس لها مباشرة بصوت جدي: “مرحبا وفاء “

تجمدت الدماء بعروقها صوته بحته هذه مخيفه: “ماذا هناك ؟”

تنهد وقال: “كيف حالك ؟!”

اجابته ب ارتباك:”بخير ما بك ؟!”

اجابها:” لا شيء ولكن…”

  ثوان أفلت انفاسه الحبيسة وتنهد بقوة وقال:”ان علي متعب بعض الشي وذهب به حيدر للمستشفى ولكنه مضطر ليذهب لعمله وطلب مني ان اسالك ان كان لا بأس ان تعتني به لبعض الوقت ….”

 ارتخت ملامحها وهي تنظر بالفراغ وقالت :”حسنا سأرتدي عباءتي وسأكون جاهزة “

اغلق من عندها ترددت ان تخبر جعفر او لا تنهد حسن وهو بسيارته يشعر بثقل كبير لا يريد من زوجته ان تقوم باي شيء لأجل اخيه ولكن ابنه لا ذنب له، ولا اريد ان اشعر ب تأنيب الضمير بسبب طفل لا شان له بمشاكل ابيه ….

 أطلق تنهيد اخرى وقف عند باب البناية ينتظرها اخذت هاتفها واسدلت الغطاء وتوجهت ناحية الباب وإذا بها تسمع صوت عبير:” الى اين؟”

نظرت ناحيتها: “سأخرج مع حسن الى اللقاء … “

سمعت تلك تقول: “بلا رجعه ….!”

 اغمضت عيناها وفاء بقوة وهي تغلق الباب بهدوء نزلت الدرج بهدوء حتى وصلت للباب رأته ينتظرها ابتسم لها وهو يفتح لها الباب وقال:” لقد تأخرنا هيا … “

صعدت معه خيم الصمت لتوان حتى قالت :”هل انت متضايق او غاضب او ….”

 ابتسم بفتور وقال :”لا ليس هذا انا فقط لا اريد اي شيء من طرف حيد ان يحتك بك ولكن ابنه خارج إرادتي وارادته ولم استطع ان ارفض طلبه شعرت بانني سأكون نذل لو رفضت ..لذا واففت الطفل ليس له ذنب بأفعال ابيه ..”

 لم يسمع منها اي شيء لذا خيم الصمت بعدها حتى وصلوا للمستشفى كان حيدر للتو سيغادر كان يرتدي ملابس العمل كان وسيم جدا وايضا بعوارضه المرتبة، وبعض شعرات البيضاء تخط بين شعره، كانت تعطيه هيبة اكثر.

 تمعنت به جيدا وهو يتنهد ويسلم على حسن لم ينظر ابدا ناحيتها وهو يعطي حسن بعض الاوراق ويقول له :”يحتاج لهذه الأشعة وهذه التحاليل وايضا طلبوا مواقفه تنويمه لذا عليك ان تنهي هذه للأوراق وان كان لابأس دع زوجتك تكون عنده حتى يتحسن انا تأخرت جدا على عملي ويجب ان اذهب ..” شملها بنظره عابرة وابتعد.

 نظر ناحيتها حسن عاقد الحاجبين تمعنت النظر به لا يقل وسامه عن حيدر ابدا بل اوسم بكثير رفع نظره لها وراها تتأمل به ابتسم وهو يقول :”هل هناك شيء بوجهي؟”

 اخفضت نظرها بخجل وهزت راسها (بلا) وهمست :”لنذهب!”

 تقدمها ببضع خطوات تبعته عندها تعجبت انه احضر ابنه بمستشفى الذي تعمل به مريم ابتسمت اخيرا سأرى اختي بعملها اقتربت من حسن وقلت له :”هل هو بالطوارئ؟”

 ابتسم كأنه فهم ما اقصد وقال: “هل انت سعيدة لأنك سترين اختك …؟”

 هزت راسها وقالت: “اجلَ”

 اقترب من الاستعلامات ورات طيف اختها من بعيد وهي توصل احدهم للناحية الأخرى وتعود كانت عاقدة الحاجبين وتخرج هاتفها تنظر له وتعيده لمكانه بجيبها ..

ابتسمت لأحدهم واقتربت منها اظنها نور التي حدثها كمال وتوجهت معها لخلف أحد الستائر انتهى حسن وسألها:” هل رايتها؟”

 هزت راسها وقالت:”لم تنتبه لي .”

 اقتربت ناحية نفس السرير الذي اختفت اختها خلف ستاره حسن صوت يدل على وجوده شعر بالخجل لكونه سيرى ابنة عمه واخت زوجته بدون غطاء بغض النظر عن كونها ممرضه ….

 فتحت نور الستار ورفعت مريم راسها اتسعت عيونها وابتسمت لأختها وقالت:” ظننت اني سأرى حيدر ولكن انت …!”

 عندها انتبهت لحسن القى السلام واجابته بهدوء وخجل بعض الشي وسال متفاديا اي شيء اخر منعنا لأحراج كلأيهما:” هل هو بخير؟”

 هزت مريم راسها: “لقد تحسن قليلا ولكن بعد لحظات سياتي الطبيب ويطمئننا عليه أكثر “

عندها تعجب حسن اكثر بما ان حيدر اتى به لهنا اذا يعرف ان ابنة عمه موجوده هنا فلماذا يرغب بوفاء ان تعتني به قبل ان يتعمق اكثر ب افكاره توقف وابتسم لابن اخيه وهو يرفع يده ويصرخ ان الابرة تؤلمه تبسم حسن وقال: “توقف عن التغنج!”

 رفعت مريم راسها عندما حضر الدكتور منصور ابتسم لهم وقال:” عذرا يمكنكم الانتظار بالخارج!”

رافقتهم نور للخارج واستأذنت منهم لمباشرة حاله اخرى امسك يدها وهم جالسون بمقاعد الانتظار لم يرى اي رد فعل منها رفع يدها حتى اوصلها لشفتيه التفتت له عندما شعرت ب انفاسه الحارة حتى طبع قبله رقيقة على يدها.

 عيونها تكاد خرج سحبت يدها منه وبارتباك قالت :”ماذا دهاك هل جننت؟”

 سمعت صوت ضحكته الهادئة وقال:” كل يوم يزداد جنوني بك!”

 اخفضت نظرها عن عيناه واصدرت صوت كأنها تنظف حنجرتها تريد ان تضيع الموضوع قبل ان تكمل وهمس بالقرب من اذنها:” احبك سابقا والان ولاحقا!”

رفعت نظرها لتنظر لهذا المجنون رات عيونه تبحث عن ابتسامه لكن ملامحه جدية بقوة تلعثمت لم تعرف كيف تجيبه نظرت بتردد وهمس ببحه واضحة:”وانت الا تحبني؟”

 لم تقل شيء فقط تبحر بصفاء عيونه بصمت لم يقطع صمتهم الا صوت مريم وهي تنادي على اختها عنما شعر بها لم تسمع اسمها رسم ابتسامه فاترة وهمس بصوت لا يسمعه سواها :”تنادي عليك اختك!”

 انتفضت كأنها ترمي هجومه من عليها ابتلعت لعابها ووقفت قبل ان تغرق من جديد انه مخيف اضطراب نبضها الان مزعج لا تعرف اهو خوف ام حب ام بعثرة مشاعر منه ..

 ابتسمت لها مريم وقالت:” انه بخير “

*وفاء *

لا اعرف هل اصرخ واقول لها انا متوترة بسبب حسن ليس بسبب الطفل لقد نسيته ابتسمت لها واقترب من مريم الدكتور منصور وهو يعطيها ورقه ب العلاج المفترض ان يتعاملوا معه حتى يتحسن ابتسم لها بهدوء وخرج بدأت تحقن ابرة المغذي بالعلاج وبادرت وفاء بهدوء:”هل انت بخير؟”

 هزت لها راسها وقالت:” بخير كم سيبقى هنا؟”

 نظرت لها مريم وقالت:” حتى ينهي حسن اوراقه ونصعد به حتى غرفته”

 هزت وفاء راسها وافكارها متبعثرة كما كانت قبل لحظات وهي حبيسة نظراته اخذت نفس عميق حتى شبعت رئتيها وبقت مع ابن اختها ومريم غادرت لتعطي حسن الاوراق ولكن نور سبقتها كان يعبئ النموذج بهدوء ..

 اتصل حسن على حيدر واخبره ان ابنه سيبقى بالمستشفى لليله قط ولكن لحظات صمت استمرت لثواني حتى اكمل:” لكن زوجتي لن تبقى معه اعذرني لا استطيع ان اجبر نفسي على هذا الطلب لست واثقا منك.”

 ابتسم حيدر وقال:” لا بأس هناك مريم اخبرتها قبل مغادرتي ان تعتني به كنت اعرف برد فعلك هذه!”

 ابتسم حسن وقال :”حسنا الى اللقاء”

 تنهد حيدر وفرق جبينه بتعب الاعتناء بطفل ولوحدك امر مرهق امي ودانا رفضتا العناية به حتى يشعراني بثقل حياتي العزوبية واطلب الزواج عاد واطلق تنهيدة مثخنة بالتعب ونظر ب الاوراق التي بين يديه ..

عادت وفاء للمنزل لوحدها بينما مريم اتصلت بجعفر 

مريم:” مرحبا جعفر”

 بهدوء اجابها :”مرحبا ماذا هناك؟”

 ابتسمت وقالت :”انا لن اعود للمنزل الليلة لدي مناوبة”

 خيم صمت لثواني ظننته سيرفض ولكنه قال :”هل هي اجبارية ؟”

همهمت بنعم تشعر برفضه ولكن ما سمعته يعكس ما تخيلته وهو يقول :”ماذا نفعل ليس بيدنا ان نفعل اي شيء اعتني بنفسك “

اغلق مباشرة بدون ان يسمع اي رد فعل نظر حوله ولزوجته التي حتى الان غاضبة منه وقال لها:” ارجوك هي فقط شهور”

 نظرت ناحيته:” تتكلم بثقه هكذا ولكن الواقع انه وفاء فقط من ستغادر ولكن الأخرى.”

 نظر ناحيتها: “وماذا افعل هم اخواتي وانا المسؤول “

نظرت له وقالت: “ولكن وضعنا لا يسمح لك بان تكون مسؤول عن اي احد واخواتك كبار وايضا ..”

نظر لها بغضب وقال :”اسف ان لم ترق لك حياتي التي كنت اوضحتها لك سابقا كيف ستتغير فليس بيدي اي شيء هي لفترة فقط وانت لا تسطيعين معي صبرا اذا اذهبي لأهلك انت لديك من تذهبين له ولكن اخواتي انا اهلهم وانا من يرجعون له وليس فقط وفاء ومريم لو ان اي واحدة من اخواتي جميعهم اتت لي فباب منزلي مفتوح اعذريني ..”

اتسعت عيناها وقالت له :”تطردني لأجل اخواتك ؟”

هز كتفيه وقال:” لست اطردك انا اعطيك حل لما لا تطيقين الصبر عليه معي..”

 بغضب رمت كل شيء بيديها ونهضت واختفت خلف باب غرفتهم لفترة وهو يسمع اصوات ابواب تفتح وتغلق وصوت همهمة منها غير مفهوم حتى مضت ساعه تقريبا وخرجت له واقتربت منه واعطته طفلها الصغير وقالت له:” اهلي يستقبلون ابنتهم وليس ابنائها أيضا”

اتسعت عيناه وقال:” عبير ارجوك حكمي عقلك!”

 نظرت له بعيون ضيقه وقالت:” اطرد اخواتك اعود اخواتك هنا خذ اطفالك ولا تنتظر عودتي حتى يكون لي منزلي لوحدي!”

شددت على اخر حروفها بقوة وغضب كانت وفاء عند الباب سمعت اخر الحديث وكان حسن بجانبها قبل ان تصل عبير للباب سمعت اخيها يقول :”لا تطلبي عودتك لي اذا ،فانا لن اذهب لأعيدك لي!”

 نظرت له بغضب وقالت بتكبر:” بل ستاتي حبوا على يديك ورجليك تطلب عودتي يا جعفر” بصوت هادئ ارجفت منه حتى وفاء قال :”لا لن اطلب عودتك وتأكدي بعد خروجك من الباب لا تظني انني سأفتحه لك حتى لو توسلتن والان وداعا وتذكري شيئا واحد ابنائي انت من القيتي بهم..”

 شعر بها حسن ستدخل وتحاول بجعفر ولكن يد حسن قبضت عليها وهز راسه بلا تعجبت رد الفعل هذا همست له :”سيدمر حياته..”

 قبل خروجها شملت وفاء بنظرة ذات معنى ودفعتها عن الباب وخرجت بسرعه دخلت وبصوت مهزوز:” لما يا جعفر؟”

 رفع راسه بابتسامه مفتعله وقال:” انت لا عليك ولا تتدخلي بيننا ضعي جل اهتمامك بزوجك.”

 واشار براسه ناحية حسن اخذ اطفاله ودخل الغرفة نظر حوله بقلة حيله وتنهد الضغوط كثيرة وهو فعلا لتوه يحاول ان يقف على قدميه ولم تحاول ان تصبر وتقف بجانبه ودائما تطلب منه ان يطرد اخواته.

اخيرا هو استطاع ان يمسك زمام حياته ويكون مسؤول همس بهدوء: “والان ماذا افعل بكم؟”

وهو ينظر لأطفاله كانت ستطرق عليه الباب ولكن حسن امسك يدها وهز راسه وقال: “دعيه الان لابد انه سيندم بعدما يهدئ!”

نظرت له أدركت انه قريب منها بقوة، انها ترى حتى بعثرة شعيرات ذقنه كيف مرتبه تواليا ابتلعت لعابها تحاول ان تشتت نظرها، حتى هو ظهر الارتباك على ملامحه ولكنه سيطر بسرعه بنفسه وابتسم وهو يقربها منه أكثر شعرت انفاسه تصفع بهدوء على بشرتها بعفوية اغمضت عيونها ارخى راسه مقتربا منها عيونها تغمض بتدرج قربه منها انساها انهم بصاله منزل اخيها قبله انفاس دافئة بعثرة مشاعرها وهيجت قلبها ليطرق بجنون حك طرف انفه بأنفها الصغير ابتلعت لعابها حلقها جف.

 وضع يده على وسطها يده الكبيرة، أصابعه طويله، رقة انفاسه طبعه لقبلة صغيرة تتبعها أخرى.

انا هنا لا اسمع لا ارى لا اتكلم انا تحولت لصنم متحجر بقوة مشاعره اشعر بالشلل همس :”اين غرفتك؟”

 هنا كان احد صفعها بقوة انتفصت بقوة وابتعدت عنه مترنحه بعض الشيء بتوتر :”عليك اللعنة يا حسن !”

اقترب خطوه ولكنها ابتعدت عنه مسرعة وقالت :”اخرج قبل ان اندم!”

 عاد اقترب خطوة:” اريد ان ارى ما بجعبتك؟”

 ضحكت بتوتر:” لا شيء بجعبتي ارجوك اذهب!”

 هز راسه وقال:” سأرى ما بجعبتك فقط هي اسابيع كوني جاهزة سأبعثرك يا وفاء حتى يصعب عليك لمام نفسك.”

 ضحك بهدوء واقترب متحديا نظرة الخوف بوجهها وطبع قبله على وجنتها وابتعد قليلا تنفس وجهها وقال: “أحب رائحتك.”

 ظهرت حبيبات القشعريرة بأنحاء جسدها ارتجفت شفتها كان مدرك لأي توتر او اختلاج يصيبها وقال:” الان وداعا “

خرج وتهالكت على احد المقاعد تنهدت ونظرت ناحية غرفة اخيها شعرت بالخجل لو تطرق عليه الان ستدعه يهدئ وبعدها سأتحدث معه دخلت لغرفتها ورتمت على فراشها تتذكر افاعله وهي تتحسس نبضها كيف يتراقص بقوة

***  

بغرفتها وافكارها تقلبها بهدوء لو انتقلنا كيف ستكون حياتنا كيف سأعيش معه.

 ابتسمت هل احاول ان اكون زوجته قال أكثر من مره انه يحبني ولا يهمه ما حدث معي ويرغبني.

عضت شفها وهي غارقه ب افكارها لم تدرك دخوله ووقفوه يتأملها حتى شعرت بطراف اصابعه قريب شفتها وهمسه القريب منها :”توقفي عن عضها لا اسمح لك فهي ملكي!”

 طبع قبله هادئة على مكان سنها الظاهرة على شفتها عيونها على تساعه طبع قبلة على جبينها وقال:” هدئ من هيجان افكار هذا الراس لا اريدك ان تتعبي بسبب افكارك؟”

 ابتسم لها راها تضع يدها ناحية قلبها عقد حاجيه وقال :”ما بك؟”

 ابتسمت له بتوتر وقالت: “نبض قلبي اضطرب “

رفعت له راسها تنظر له وقالت:” قلبي بدا يتعبني بسبب قربك”

 نظر لها من الاعلى وقال:” اذا اعتادي قربي حتى يتنظم نبضه بوجودي ” لم تزح نظرها عنه ولا هو .

هوى بحده حتى اصبح بمستواها وقال :”سأحاول ان اعوضك عن كل دمعه ذرفتها هذه العيون الجميلة ب ابتسامه سعيدة تتوج بها حياتنا القادمة سأجبرك ان لا تتنفسي حتى الا بوجودي.”

 خفضت بصرها وقالت:” فقط كن بخير وانا سأكون سعيدة “

طبع قبلة على جبينها قبله طويله حتى ابتعد وقال لها :”اسف لما فعلناه بك لما فعله مهند لما فعلته انا واسف لأنني لم اقف بجانبك بأشد لحظاتك ضعفا اقسم انني لن اتخلى عنك مجددا لأخر رمق بحياتي.”

 ابتسمت قالت: “انت دفعت كل ديونك “

واخفضت بصرها بخجل وقال:”اعشق هذا الخجل “

وتنهد رفعت نظرها له ومدت اصابعها الصغيرة ناحية قلبه وقالت:”هل تتألم؟”

 رفع نظره فقط وابتسم بطفوليه وقال:”اجل يؤلمني فقط من ابتسامتك العاشقة”

 تصبغ وجهها كله احمر وضع يديه على وجهها وقال:” لن افعل بك شيء هنا اريد ان ارى همجية حياتنا بشقتنا كيف ستكون اريد ان احبك واتشاجر معك تراضيني تغضبي مني بحياتنا معا ولوحدنا بدون ان نشعر اننا على مسرح يشاهدنا الجميع اريد ان اسمع انفاسك المتوترة والمرتبكة والسعيدة لوحدي اريد ان اصحح مسار حياتي وأجعلك سعيدة.”

رفع كف يدها الصغيرة وطبع قبلة ناعمة وقال:” سأغادر الان كوني جاهزة بعد ساعتين سنذهب اليوم لنختار غرفتنا النوم “

****

وتركها وغادر دخل بسرعه لغرفه عباس الذي كان يعمل تأمل اخيه كان نحف كثيرا يبدو عليه الارهاق والتعب، تغير كثيرا تنهد علي واقترب منه اغلق جهازه عباس وابتسم لقرب اخيه منه وقال له:” مساء الخير.”

 رد علي الابتسامة وجلس بجانبه قال له :”صباح النور اننا بالصباح با ابني!”

 ابتسم عباس وفرك جبينه وقال:” اه نسيت “

بهدوء قال علي:” الم تنم بعد؟”

 هز راسه وقال :”بل نمت بضع ساعات ولكني لم اخرج لذا  ..”

قاطعه علي :”ستقع منهار يا عباس ارجوك..”

  قاطعه وقال:” انا بخير ليس وكأنها اول مره تراني اعمل هكذا “

هز علي راسه وقال:”بل انها اول مره ارك هكذا متى تناولت وجبة جيده “

ضحك عباس وقال :” اعشق هذا الاخ يا عالم!”

 طبع قبله على وجنة علي الذي ابتعد متعجبا رد اخيه كانه يتعمد ليبعده وقال له :”هل جننت؟”

 وهو يمسح مكان القبلة ضحك عباس ووقف سمع علي فرقعه عضلات عباس كما يبدو انه لم يتمدد لفترة وقال:” اخرج سـ استحم وانزل”

 هز علي راسه مشغول ب اخيه الذي تغير ابنة عمي عاشت حياتها بدون اي مشاكل وهو يبدو انه لايزال يتذكرها بينما هو بطريقه للصالة رأى وجدان تقترب .

هذه ايضا تغيرت اصبحت ترتدي نقاب عباءتها تغيرت لواسعه بدون اي نقوش انها افعال عباس كما يبدو قبل ان يلقي التحية راها تدخل غرفة عباس وتغلق الباب بهدوء رأى طيف عباس الواقف قبل ان تغلق الباب …

عقد حاجبيه عباس لحضورها بدون ان تخبره تنهد بتعب وقال :”ما لذي احضرك ؟”

نظرت له بحزن “|الم تشتاق لي ؟”

نظر ناحيتها ولم يتحدث اخذ منشفته وقال :”سأستحم يمكنك المغادرة”

 بقله حيله صرخت: “لم تكرهني ؟”

توقف قبل ان يخطو لحمامه نظر ناحيتها وشملها:” انت تريدين ان تكوني زوجتي ولكن لم تطلبي ان احبك او لا، لذا انا سأتزوجك عن اذنك”

 شعرت بالغضب وامسكت هاتفه عبثت ب ارقامه تشك انه يتحدث معها وجدت اسمعها مريم ابنة عمي بدون اي تردد اخذت الرقم غادرت من الغرفة نادت عليها امه ولكنها سمعت صوت اغلاق الباب.

 تضايق محمد من تصرف وجدان قرر ان يتحدث مع عباس ليخبر زوجته بان تحسن التصرف مع امه بينما هي بالسيارة عائدة لمنزلها تشعر بانها تنهار بسبب عباس.

 اتصلت على الرقم وكنه مغلق تفاجأت لذا أمرت السائق بان يعرج على المستشفى واعطته الاسم وصلوا.

 قبل ان تنزل امرت السائق بان يعطيها مشرط او مقص تعجب طلبها وبدون ان يعرف ما تنوي ان تفعل اعطاها مشرط كانت تبدو يآسة بقوة ، بدون اي تردد بغضب جرحت يدها حتى تدفقت الدماء عيونها الحمراء تروي الف قصة وقصة تجمد السائق وهو يراها تمسح دموعها وتقول :”انتظر هنا “

ترجلت ولازالت يدها تنزف إنها غاضبة ومنزعجه و أيضا تشعر بالدوار فهي تكره الدماء وتكره رويتها ولكن يجب ان تضع مريم عند حدها.

لا يعقل انها قريبا ستتزوج وزوجها لايزال يحب اخرى لم تدع شيء لم تفعله لأجله ولكن لايزال لا يميل لها .

وصلت الاستقبال وهي تنظر حولها تريد رؤيتها كانت للتو تخرج من احد الستائر توجهت ناسية امر يدها والدماء تقدمها من مريم لفتت انتباه الكثير هناك.

 رفعت مريم نظرها واذا بيد تهوي على وجهها صرخت نور وليلى تقدم الدكتور منصور بسرعه ابعد مريم وجهاد امسك وجدان التي تهاوت على الارض الصدمة شملت الجميع من هذه ؟

عيون مريم على اتساعها تلطخ وجهها بالدماء وملابسها ايضا امرها منصور بالابتعاد وتغسل الدماء كان هادى سحبتها ليلى ورفعوا وجدان لاحد الغرف.

 بادرت نور ب امساك يدها التي تنزف.

 عرفتها مريم ولكن لماذا ما لذي فعلته غسلت وجنتها ليلى عندها استيقظت من صدمتها ابتعدت مسرعة بدون ان تمسح لا الماء ولا الدماء، فتحت الستار ونظرت ناحيتها كانت شاحبه ولكن جميله.

 امرها منصور وجهاد بالخروج لازالت تنظر لوجدان تريد ان تعرف لماذا فعلت هذا هل حصل لعباس شيء .

 بهدوء اغلقت الستار امسكت بها ليلى واخرجتها احضرت شاش ومسحت الدماء عن وجهها امسكت هاتفها وقالت لـ ليلى :”انا بخير دعيني لوحدي الان”

 همست ليلى :”هل انت متأكدة؟”

 هزت راسها بالإيجاب ترددت ليلى ولكنها تركتها اخذت بضعه انفاس حتى استجمعت قوتها بعض الشيء امسكت هاتفها بيد ترتجف اريد رؤيته اريد الاطمئنان عليه اريد ان…

 تنهدت اغمضت عيونها وضغطت على رقمه رنة، اثنتان ، ثلاث وصلها صوته الهادئ :”مرحبا…”

 

 

فكرتان اثنتان على ”حب ضائع بزمن الاحمة … 33

  1. اولا عيد سعيد
    ثانيا انا خلاااااص جبت اخري منك
    مش معقول توقفي الجزء ده في النقطه دي
    اتصرفي بأه و اكتبي جزء جديد بسرعه
    حرام عليكي و الله 😭
    لكن جزء حلو 👍😘

    • الا معقول ومعقول ماصدقت ع الله الاقي وقفه تحمس شوي تقولي مو مكان للتوقيف ههههه
      وين اكتب مافي جوو يساعد ابدا للكتابه بس افكار موجوده يعني ع ترتيبها وكتابتها

أضف تعليق